من نحن


نحن الجالية السورية في هولندا – كيان قانوني مستقل، غير ربحي وغير سياسي، تأسّس بمبادرة تطوعية من أبناء الجالية بهدف تمثيل السوريين في هولندا، وتقديم منصة جامعة تُعنى بشؤونهم، وتُعبّر عن صوتهم بشكل شفاف، ديمقراطي، وتشاركي.
نعمل على تعزيز الهوية السورية، وتقوية الروابط المجتمعية، وتوفير بيئة تنظيمية تُمكّن الجميع من المساهمة الفاعلة، بعيدًا عن الإقصاء أو التبعية.
انطلقت مبادرتنا من رؤية تؤمن بأن الجالية لا تُمثَّل بالكلام، بل بالعمل الجماعي، والانفتاح، واحترام الاختلاف.
مشروع شفاف – مفتوح – ديمقراطي، بين أيديكم الآن
كيف بدأنا؟
في 15 كانون الثاني 2025، وبدعوة من السيد عبد المنعم الشامان، اجتمع عدد من رجال الأعمال السوريين في هولندا بمناسبة تحرير سوريا، لبحث سبل دعم أهلنا والتعارف.
ومن هذا اللقاء، برز سؤال كبير: “أين نحن كسوريين في هولندا؟ لماذا لا نؤسس جسمًا يجمعنا، يخدمنا، ويعبّر عن صوتنا؟” ومن هنا بدأت الخطوة الأولى.
مجموعة من السوريين المتطوعين شكلوا لجنة تنظيمية عملت بجهد صادق، تطوعي، وشفاف، دون أي تمثيل رسمي أو دعم خارجي، لبناء الأساس القانوني والتنظيمي لما نأمل أن يكون لاحقًا: جالية سورية حقيقية تمثّل الجميع.
ماذا أنجزنا؟
• تأسيس جمعية قانونية مرخّصة رسميًا في هولندا تحت اسم Syrische Gemeenschap in Nederland بصيغة Vereniging، مما يضمن التداول الدوري للسلطة، واتباع الأطر الديمقراطية.
• إعداد نظام داخلي ديمقراطي ومهني شارك في صياغته مختصون من أبناء الجالية بمستوى عالٍ من الكفاءة.
• تصميم هيكل تنظيمي متكامل يوزّع العمل إلى مكاتب متخصصة: (الإعلام، العلاقات العامة، العلاقات الخارجية، الشؤون القانونية، النشاطات العامة، التعليم، الصحة، الشباب، المرأة والأسرة، العضوية، إلخ).
• تشكيل مجلس إداري مؤقت متطوع بالكامل لا يمتلك أي امتياز أو سلطة دائمة، بل يعمل فقط لتسيير المرحلة الانتقالية.
• إطلاق استمارة انتساب رسمية تتيح لكل سوري وسورية في هولندا الانضمام كأعضاء، بلا شروط إقصائية.
لمن هذه المنصة؟
هذه المنصة ليست لمن أطلقها… بل:
• لكل سوري وسورية يؤمنون بالتغيير من الداخل.
• لكل من شعر بالغربة ويريد الانتماء.
• لكل من لديه طاقة أو فكرة أو كفاءة ويريد أن يُسهم في بناء مجتمع أقوى.
• لكل من يرى أن الصوت الجماعي أقوى من الجهود الفردية.
أسسنا… والقرار لكم !
نحن لا نمثل أحدًا، ولم ينصّبنا أحد، ولا نطلب تمثيلًا.
نُقرّ بوضوح أن بعضكم قد قال لنا: “من نصبكم؟” أو “أنتم لا تمثلونا!”
ونقول: أنتم محقّون. نحن لا نمثّل إلا أنفسنا.
عملنا بجهد تطوعي بحت لإنشاء منصة قانونية شفافة، تُسلَّم قيادتها لاحقًا لأبناء الجالية، عبر انتخابات حرة في جمعية عمومية.
نُدرك أننا أخطأنا أحيانًا وأصبنا أحيانًا، ولم ندّعِ الكمال، ولكننا عملنا بنية خالصة، وأمانة، واحترام لكل صوت لم يسمع بنا بعد.
مبادئ لا مساومة عليها:
• لا يحق لأي فرد، حتى في المجلس المؤقت، تعديل أي بند من النظام الداخلي أو الهيكل التنظيمي بشكل فردي.
• الجمعية العمومية هي السلطة العليا، وكل التعديلات تتم عبر التصويت الجماعي.
• كل شيء مؤقت: المناصب، التنظيم، وحتى الهيكل – كله قابل للتطوير والتعديل.
• لا أحد يملك المنصة أو يُفوض عنها – هي ملك الجميع، وخدمتها مسؤولية جماعية.
كيف بدأنا؟ – قصة التأسيس
لماذا لم نسمع عنكم من قبل؟
لأن الفريق صغير والجهد محدود، وهذه أول دعوة عامة نوجهها لكم.
هل تمثّلون كل أطياف السوريين؟
لا، ونعترف بذلك. هذه مجرد منصة تأسيس، وليست جسمًا تمثيليًا بعد.
هل في دعم خارجي؟ جهة سياسية؟
لا. المشروع تطوعي بالكامل، بلا تمويل ولا تبعية لأي طرف.
هل النظام والهيكل نهائي؟
لا، بل قابل للتعديل كليًا عبر الجمعية العمومية القادمة.
هل يمكنني المشاركة؟
نعم! يمكنك الانتساب، الترشح، التطوع، أو فقط تقديم رأيك واقتراحاتك.
من يقرر مستقبل هذه المنصة؟
أنتم، عبر الجمعية العمومية التي تُعقد بمجرد بلوغ 1000 عضو منتسب.
أسئلتكم – نجيب عنها بشفافية
نفتح رسميًا باب الانتساب والترشح، وننتظر مشاركتكم.
عند بلوغ 1000 عضو منتسب، سنعقد الجمعية العمومية الأولى، ونُجري انتخابات لتسليم القيادة لمن تختارونه أنتم.
الخطوة التالية بيدكم
روابط مهمة
ندعوكم لقراءتها بعناية، فهي المرجع الحقيقي لضمان الشفافية، تداول السلطة، وتمثيل الجميع.
نحن بشر اجتهدنا، أخطأنا وأصبنا. لكننا عملنا بصدق، ولم ندّعِ ما ليس لنا.
نضع هذا المشروع بين أيديكم، فإما أن تحتضنوه وتنمّوه، أو أن تعدّلوه وتعيدوا بناءه، فالمسؤولية اليوم مسؤوليتكم.
ما بدأناه بصدق.. نكمله بشفافية معكم
منصة الجالية ليست ملكًا لأحد… بل ملكٌ لكل من يحلم بغدٍ أفضل


